عاجل
قالت مصادر مصرية، لـصحيفة الاخبار اللبنانية إن «مناورة» جديدة، منسَّقة بين مصر وقطر، يجري تفعيلها حالياً، بهدف تسليط نوع من الضغط على حماس، من جهة، وتخفيف الضغوط على الوسطاء ولا سيما قطر، من جهة أخرى.
وبحسب المصادر، فقد اتّفق مسؤولون مصريون وقطريون، أخيراً، على التلويح لحماس وقادتها الموجودين في الدوحة بإخراجهم من هناك «في حال الوصول إلى نقطة اللاعودة»، وذلك بهدف الدفع نحو تسوية داخلية للأزمة بين حركتي حماس وفتح، في أعقاب فشل التوافق على لجنة الإسناد المجتمعي، والتي يُفترض أن تتولى مسؤولية إدارة قطاع غزة في «اليوم التالي» للحرب.
وتشير المصادر إلى أن القاهرة أبلغت الدوحة بأهمية ممارسة ضغوط على حماس من أجل تقديم تنازلات على طريق تحقيق المصالحة الفلسطينية، تمهيداً لاتخاذ الخطوة التالية المتصلة بوقف الحرب.
وتنقل عن مسؤولين مصريين قولهم إن السلطة الفلسطينية لديها عدة مشكلات يجري التعامل معها في الوقت الحالي»، وإن «مصر لن تكون قادرة على إحراز أي تقدم نحو وقف الحرب من دون تصورات مقبولة للوضع في القطاع في اليوم التالي».
وتضيف أن المصريين يبدون تفهماً لبعض المطالب التي وضعتها «حماس»، لكنهم يرون، في الوقت نفسه، أن «الأولوية هي لمعالجة الوضع الإنساني».
كما يعتقد مسؤولو القاهرة أن الضغوط القطرية على «حماس» ستؤتي ثمارها قريباً، خصوصاً مع وجود فرص لتصورات «تضمن الحفاظ على المكتسبات التي حققّتها «حماس» في جولات التفاوض السابقة، بشأن الوضع في قطاع غزة وطريقة التعامل مع الهدنة الإنسانية في الأيام الأولى من التهدئة وتبادل الأسرى.
وكالات
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً