عاجل
وعرف ألبي بنظرته الاستفزازية والقاسية غالبا للحياة الأميركية في أعماله؛ مثل مسرحية "هو إذ أفريد أوف فرجينيا وولف"، وتحول إلى أحد أعظم كتاب الدراما في الولايات المتحدة.
وذكر ألبي ذات مرة، لمجلة باريس ريفيو الأدبية، أنه قرر في سن السادسة أنه كاتب، ولكنه اختار أن يكتب مسرحيات بعد أن خلص إلى أنه ليس شاعرا ولا روائيا بارعا جدا.
ويحتل الراحل بأعماله مكانا مرموقا إلى جانب كل من تنيسي وليامز وأرثر ميلر ويوجين أونيل في الدراما الأميركية.
وظفر ألبي بجائزة بوليتزر عام 1967 عن عمله " ديليكيت بالانس"، وفي 1975 عن "سي سكيب" وفي 1991 عن "ثري تول ويمن."
وإدوارد آلبي (المولود في واشنطن عام 1928)، كان هذا دأبه في العدد الأكبر من مسرحياته الاجتماعية الحادة في نقدها، خصوصاً لتهافت الطبقة الوسطى الأميركية التي «من بعدما بنت هذا الوطن انطلاقاً من حلمها الأميركي الكبير، عادت وغرقت في العبثية واستعراض القوة، من دون أي عمق أخلاقي أو فكري». وهذا الموضوع نفسه هو الذي يطالعنا في أعمال لآلبي مثل «من يخاف فرجينيا وولف» و «حكاية حديقة الحيوان» و «فام أند بام»، وحتى حين كان آلبي يقتبس مسرحيات من أعمال أدبية لآخرين، مثلما فعل مع «أنشودة المقهى الحزين» عن قصة كارسون ماكالرز...
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً