عاجل

صحيفة هآرتس: اليمين المتطرف يخطط لإقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة    مجاهدو المقاومة العراقية يستهدفون هدفا حيويا بإيلات    المقاومة اليمنية "الحوثيين" تستهدف ناقلة نفط بصاروخ     

النفط اليوم الجمعة يتماسك قرب 44 دولارا ويتجه صوب انخفاض أسبوعي بفعل مخاوف الطلب

2020-09-04 -- 13:35 م

تماسك النفط قرب 44 دولارا ويتجه صوب تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يونيو حزيران، إذ تُضاف أرقام تشير إلى ضعف الطلب لمخاوف بشأن بطء التعافي من جائحة كوفيد-19.

وأظهر تقرير حكومي أمريكي انخفاض الطلب المحلي على البنزين في أحدث أسبوع.

وكشفت بيانات رسمية ارتفاع مخزونات نواتج التقطير الوسيطة في سنغافورة وهي مركز لتخزين النفط في آسيا فوق أعلى مستوى في تسعة أعوام.

وصعد خام القياس العالمي برنت خمسة سنتات أو ما يعادل 0.1 بالمئة إلى 44.12 دولار للبرميل مع افتتاح الأسواق الأوروبية، ويتجه صوب انخفاض 2.3 بالمئة في الأسبوع.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثلاثة سنتات إلى 41.34 دولار ويتجه صوب أول هبوط أسبوعي في خمسة أسابيع.

والتركيز اليوم على بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها اليوم، والتي قد تطلق عمليات بيع إذ فاق التباطؤ المتوقع في التوظيف التقديرات.

ومن المتوقع انخفاض معدل البطالة إلى 9.8 بالمئة من 10.2 بالمئة.

وقال ستيفن برينوك من بي.في.إم للسمسرة في النفط "مخاوف الطلب راسخة في صدارة ومركز اهتمام المتعاملين... ستجري متابعة تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة اليوم عن كثب وصدور رقم مخيب للتوقعات قد يكون المحفز القادم على الهبوط".

ويقول محللون لدى إف.جي.إي إن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا عالميا وتجدد فرض إجراءات العزل العام سيبددان الآمال في السحب من المخزونات النفطية لبعض الوقت.
وأضافت إف.جي.إي أن شركات التكرير ما زالت تواجه ضغوطا لإبقاء معدلات التشغيل منخفض.

وتعافى النفط من أبريل نيسان، حين هبط برنت لأدنى مستوى في 21 عاما عند أقل من 16 دولارا للبرميل وسجل الخام الأمريكي لفترة وجيزة قيمة سلبية.

لكن خفضا قياسيا للإمدادات منذ مايو أيار تنفذه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يقدم الدعم الأسعار.

وبدأت أوبك في أغسطس آب تخفيف التخفيضات، ورفعت الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا وفقا لمسح أجرته رويترز.


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account