عاجل
جددت روسيا الاتحادية وقوفها إلى جانب الدولة السورية، عبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مشاركته في المؤتمر الدولي “البحر المتوسط .. حوار روما”، حيث فند أدوار كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا جراء تعاملها مع سورية بمنتهى القسوة من الناحية الإنسانية على الرغم من جائحة “كورونا” التي تعصف بالعالم.
استنكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مجدداً فرض الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الأوروبية إجراءات قسرية أحادية الجانب على الدولة السورية بما فيها ما يسمى “قانون قيصر” في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال لافروف في كلمة له أمام المؤتمر الدولي “البحر الأبيض.. حوار روما” عبر تقنية الفيديو إن “الغرب ينتهج معايير مزدوجة بامتناعه عن مساعدة سورية في القضايا الإنسانية وبمواصلته خنقها اقتصادياً في ظروف تفشي جائحة كورونا”، مشيراً إلى أن “الأمريكيين والأوروبيين يتذرعون باتهامات عارية عن الصحة ولا أساس لها لتبرير فرض الإجراءات القسرية وقانون قيصر ضد الدولة السورية”.
وجدد لافروف التأكيد على عدم شرعية وجود قوات الاحتلال الأمريكي في الأراضي السورية معرباً عن الأسف “لأن سورية تقوم بخطوات إيجابية في إطار الحل السياسي للأزمة فيها لكنها تحصل رداً على ذلك وجوداً أمريكياً مسلحاً غير شرعي في أراضيها يعمل على إعاقة استعادة وحدة البلاد”.
وأشار لافروف إلى أن “سورية تمكنت من قصم ظهر الإرهاب في معظم أراضيها” مؤكداً أن جهود إعادة إعمار البلاد وإعادة المهجرين السوريين إلى مناطقهم التي استهدفها الإرهاب تتطلب مشاركة المجتمع الدولي بأسره.
وقال وزير الخارجية الروسي “إن ما يدعو للأسف أن بلداناً كثيرة بما فيها أعضاء في الاتحاد الأوربي وكذلك بلدان إقليمية رفضت تحت ضغط شديد من الولايات المتحدة الأمريكية المشاركة في المؤتمر الدولي للاجئين السوريين الذي انعقد في العاصمة السورية دمشق في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي كما أرغمت واشنطن منظمةالأمم المتحدة التي هي منظمة عامة على تقليص مشاركتها في المؤتمر واقتصارها على صفة مراقب فقط.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً