عاجل

الرئيس الأسد في رسالة تعزية لقائد الثورة والحكومة والشعب الإيراني: نعرب عن بالغ اﻷسف والمواساة لهذا الحادث اﻷليم والفقد الكبير    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 20 - 5 - 2024 والقنوات الناقلة    ارتفاع أسعار الذهب عالمياً الإثنين بعد مفاجأة التضخم. أهم توقعات الذهب هذا الأسبوع ؟    

الصراع على اشده في جبل الزاوية .. الجيش السوري يهدد وتركيا تعزز قوّاتها

2020-12-13 -- 08:05 ص

ارتفع عدد الجنود الأتراك الذين أقحمتهم تركيا في بلدة البارة بجبل الزاوية إلى مايقارب 350 عنصراً عقب دخول رتل ليل الجمعة – السبت.

وقال ناشطون محليون، ان «رتلاً عسكريّاً للجيش التركي دخل بعد منتصف ليل السبت بلدة البارة بجبل الزاوية ويحوي على كتل إسمنتية وعربات مصفحة تحمل جنود مشاة».

وأضاف الناشطون أن أعداد العناصر منالجيش التركي قد قارب من 350 عنصراً موزعين على نقطتين الأولى جنوب غربي البلدة والثانية شرقها قرب منطقة اثرية تسمى سيرجيلا.

وسبق أن صرح مصدر من ميليشيا"الجيش الوطني"المدعوم من تركيا، بأن"الجيش السوري"  يستعد لتنفيذ عمليّة عسكريّة محتملة باتجاه بلدة البارة التي تعد مدخل جبل الزاوية من الجهة الجنوبية وتعد ذو منطقة استراتيجية لقربها من مدينة كفرنبل ووجود تلال وهضاب داخلها.

وتعد منطقة جبل الزاوية الواقعةبريف إدلب الجنوبي خلال الفترة الماضية، الجبهة الساخنة بين الأطراف العسكريّة المتصارعة شمال غربي سورية، فمن جهة يحشد «الجيش السوري» قوّاته في ريف حماة على تخوم جبل الزاوية حيث يسعى إلى الوصول إلى الطريق الدولي حلب اللاذقيّة المعروف بـm4 عبر بلدات الجبل، وقد أطلق مسؤولون في الحكومة السوريّة تهديدات سابقة بالوصول إلى الطريق الدولي عبر استخدام القوّة بعد فشل المفاوضات الأخيرة مع الجانب التركي.

في حين تواجه تركيا ذلك التهديد بإرسال مزيد من التعزيزات العسكريّة والجنود إلى منطقة جبل الزاوية، حيث تراهن القوّات التركيّة على المنطقة بتحويلها إلى حصن عسكري على طول خط التماس مع القوّات السوريّة لمنع وصولها إلى الطريق الدولي.

وأنشأ الجيش التركي خلال الأسابيع الأخيرة نحو 20 نقطة عسكريّة في ريف إدلب الجنوبي، في مقابل سحب نقاط أخرى من ريف حماة الشمالي وهي النقاط التي كانت محاصرة من قبل «الجيش السوري»، كما عمدت القوّات التركيّة إلى إفراغ بعض «نقاط المراقبة» الواقعة بريف حلب الغربي خلال الأيام الماضية.

وتعمل تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تعزيز وحشد جنودها في منطقة “جبل الزاوية” جنوبي أتوستراد“M4″، بعد سحب نقاط لها من ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الواقعتين تحت سيطرة القوات السورية.

تأتي هذه التطورات تزامناً مع استمرار سريان الاتفاق “الروسي- التركي” الذي نص على وقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سورية، ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account