عاجل
أفاد ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي إن كمية 20 ليتراً التي يبلغ سعرها 9 آلاف ليرة على البطاقة الذكية تباع بسعر 15 ألف ليرة أي بسعر 750 ليرة لليتر الواحد ما يعني زيادة 350 ليرة في الليتر وربحاً قدره 6 آلاف ليرة لكل عشرين ليتراً.
وأضاف الناشطون ان معظم محطات الوقود التي تبيع مادتي المازوت والبنزين في ريف دمشق الذي تبلغ عدد محطاته الخاصة نحو 250 محطة من مادة البنزين بعد اقتصار التوزيع على عشرة طلبات فقط أي 225 ألف ليتر للمحطات الخاصة وذلك بعد تخفيض حصتها.
وذكر الناشطون ان أصحاب المحطات الخاصة بريف دمشق اشتكى من عدم عدالة التوزيع مؤكدين أن نصف كمية المادة من البنزين ستذهب لأصحاب المحطات المتنفذة في الريف والذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد وأن أغلب المحطات لن تحصل على طلبات من المادة.
وكانت وزارة النفط قد أصدرت قراراً بتخفيض مادة البنزين لجميع المحافظات تبلغ 17 بالمئة ولمادة المازوت 24 بالمئة وأعادت الوزارة السبب في إجراء التخفيض لتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها إلى بسبب العقوبات والحصار الأميركي الجائر.
وبينت الوزارة أن التخفيض يهدف للاستمرار في تأمين حاجات المواطنين وإدارة المخزون المتوافر وفق أفضل شكل ممكن، مؤكدة أن تخفيض الكميات مؤقت إلى حين وصول التوريدات الجديدة التي يتوقع أن تصل قريباً.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً