عاجل
يُعدّ حقل تندرارة الواقع على الساحل المغربي بمثابة "بوابة" الرباط لتلبية احتياجاتها من الغاز والانطلاق نحو التصدير، في محاولة لاستغلال خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا، بعد إعلان الجزائر وقف تصدير الغاز عبر الأنبوب، الشهر الماضي.
واستفادت شركة ساوند إنرجي البريطانية، المتخصصة في استكشاف حقول النفط والغاز، من الأزمة الجزائرية المغربية، لتقتنص قبل أيام قليلة عقدًا مع الجانب المغربي يسمح بنقل غاز تندرارة الواقع شرق البلاد (بمعدل 350 مليون متر مكعب) سنويًا، لمدة 10 أعوام.
احتياطيات حقل تندرارة
اكتُشف حقل تندرارة المغربي عام 1966، ومن المتوقع بدء الإنتاج منه العام المقبل، ويتطلب تطويره حفر ما يقرب من 8 آبار، وفق صحيفة أوف شور تكنولوجي.
وتشير التوقعات إلى وصول الإنتاج من الحقل ذروته عام 2026، بما يُقدَّر بـ 151 برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات، بالإضافة إلى 50 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي، مع استمرار إنتاج الحقل حتى عام 2067.
وكالات
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً