عاجل
أكّد وزير السياحة المهندس "محمد رامي رضوان مرتيني" أنّ المؤتمر يضم 12 وزيراً سياحياً عربياً من بينهم سورية، لافتاً إلى أنّ هذه اللجنة تعدّ من اللجان الرئيسة في المنظمة واجتماعها السنوي هو ضمن أنشطة المنظمة ويحضرها الأمين العام.
وبيّن الوزير أنّه سيتم عقد العديد من اللقاءات على هامش المؤتمر مع الدول العربية الشقيقة، وسيتم العمل على تفعيل وتطوير التبادل والنقل البري بيننا وبين الأردن وخاصة للأفراد والمجموعات السياحية إضافة إلى الترويج لسياحة الاستشفاء والسياحة العلاجية، مبيناً أنّ السياحة تعدّ منتجاً واعداً في سورية وبحاجة للمزيد من الدفع والمأسسة.
وأضاف مرتيني أنّه من الممكن اعتبار هذه الدول فضاءً سياحياً متقارباً ومن الممكن أيضاً أن تمتد الرحلة السياحية لأكثر من بلد ما يشكّل بالنسبة لسورية عاملاً مهماً للتغلب على العقوبات الأحادية الجانب وعلى الحصار الجائر، فنحن مضطرون لاستخدام مطارات مثل عمان وبيروت، حيث ستعزز العلاقات وزيارة الأشقاء قطاع السياحة في سورية بمرتبة لا تقل أهمية عن العلاقة مع دول الخليج العربي وخاصة بعد الانفتاح السياسي الذي توّج بمشاركة السيد الرئيس بشار الأسد في القمة العربية مؤخراً. وسيكون الاجتماع التاسع والأربعون للجنة الإقليمية لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط ومؤتمر تحت عنوان: “السياحة العلاجية والاستشفائية”، وتمتلك سورية عموماً شهرة كبيرة على المستوى العالمي في مجال السياحة العلاجية، حيث تنتشر فيها ومنذ القدم مجموعة كبيرة من الحمامات الكبريتية والبيمارستانات (المشافي العريقة)، والعديد من المواقع الطبيعية التي تساعد على علاج الكثير من الأمراض المتعلّقة بالأمراض التنفسية وإراحة الجسد نتيجة التعب الجسماني والإرهاق النفسي. وتشكّل السياحة العلاجية أحد أهداف زيارة السياح لسورية، حيث بلغت نسبة السياح القادمين إلى سورية للعلاج 5 بالمئة من إجمالي عدد السياح وهم من جنسيات مختلفة أردنية- لبنانية- عراقية- خليجية- مغتربين
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً