عاجل
وينهي يونايتد سادس الترتيب (غير المؤهل لدوري الأبطال)، مشواره في الدوري على أرضه ضد كريستال بالاس الثالث عشر، قبل أن يلاقي أياكس أمستردام الهولندي الأربعاء في نهائي المسابقة القارية الرديفة والتي يتأهل بطلها للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وفي وقت تعتبر المباراة المحلية هامشية للطرفين، إذ تأكد إنهاء يونايتد الموسم سادسا وبقاء كريستال بالاس في دوري الأضواء، رأى مورينيو أنه كان ينبغي تقديم المباراة إلى السبت، علما أن كل مباريات المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة ستقام في يوم واحد (الأحد).
وقال مورينيو بعد تعادل فريقه الأربعاء مع ساوثمبتون صفر-صفر في مباراة مؤجلة "في أي بلد في العالم، كانت المباراة (المقبلة) ستقام السبت، لأننا (بنتيجة مباراة الأحد) سنبقى في المركز السادس وكريستال بالاس في مأمن".
وتابع "بعد فوز كريستال بالاس على هال سيتي وهبوط الأخير، وضمان سوانزي البقاء، أعتقد أن المباراة يجب أن تقام السبت"، مضيفا "هذا محبط بالنسبة إلي، وآمل في ألا تقتلوني عندما ترون فريقي".
وعما إذا كان قد تقدم بطلب لنقل المباراة، أجاب مورينيو "لا أضيع الوقت. عندما أعرف أن المعركة خاسرة، لا أحارب من أجلها".
وتابع مورينيو "أنتم (الصحفيون) إنجليز، أنتم هنا منذ ولدتم. أنا أمضيت هنا سبعة أعوام. لم أر أي ترتيب للاهتمام بالاندية الإنجليزية المشاركة في المسابقات الأوروبية".
وأردف "لم أر ذلك مع تشلسي أو مانشستر يونايتد، ومع مانشستر سيتي (في نصف نهائي دوري الأبطال) العام الماضي. لم أره أبدا".
وأكد مورينيو أن الحارس الأرجنتيني سيرخيو روميرو سيستهل نهائي الدوري الأوروبي، علما بأن الأخير تألق في مواجهة ساوثمبتون عندما صد ركلة جزاء في الدقيقة السادسة للإيطالي مانولو غابياديني.
وبدلا من إعادة الحارس الأساسي الإسباني دافيد دي خيا إلى عرينه الطبيعي ضد كريستال بالاس، كشف مورينيو أنه سيدفع بمواطنه الشاب جويل بيريرا (20 عاما).
وأضاف أن المدافع الكونغولي الأصل أكسل توانزيبي الذي شارك في المباريات الثلاث الاخيرة سيكون ضالعا في المباراة، إلى جانب زملائه من خريجي أكايمية النادي دميتري ميتشل، الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي، ماتي ويلكوك، جوش هاروب وزاخاري ديرنلي.
وعن الوجوه الجديدة، قال مورينيو: "آمل في أن يدعم جمهور أولد ترافورد الفريق، يغفرون لبعض السذاجة، يغفرون لقلة الثقة".
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً