نفط وغاز وطاقة

أسعار النفط على وشك تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي

2018-02-23 -- 18:00 م

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها الطفيف مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الجمعة لتواصل صعودها لليوم الثاني على التوالي، مقتربة من ملامسة أعلى مستوى في أسبوعين المسجل في وقت سابق من تعاملات الأمس، على وشك تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، يأتي هذا بعد انخفاض غير متوقع في مخزونات وإنتاج النفط فى الولايات المتحدة الأمريكية، ويكبح تعظيم المكاسب صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

بحلول الساعة 13:55جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 62.70$ للبرميل من مستوي الافتتاح 62.60$،وسجل أعلى مستوي 62.91$، وأدنى مستوي 62.32$. 

وصعد خام برنت إلى مستوي 66.30$ للبرميل من مستوي الافتتاح 66.22$ ،وسجل أعلى مستوي 66.47$ ، وأدنى مستوي 65.78$. 

حقق النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 2.1%،فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع 63.07$ للبرميل، وصعدت عقود برنت بنسبة 1.8%،وسجلت مستوي 66.54$ الأعلى منذ 7 شباط/فبراير الماضي.

وعلى مدار الأسبوع الحالي، حققت أسعار النفط حتى الآن ارتفاعا بنسبة 2.0%،على وشك تحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي.

أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض مخزونات الخام في البلاد بنحو 1.6 مليون برميل ،للأسبوع المنتهي 16 شباط/فبراير، في أول انخفاض أسبوعي خلال شهر، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 2.2 مليون برميل.

وعلى غير المتوقع أيضا انخفض إنتاج النفط الأمريكي بنحو 70 ألف برميل إلى 10.2 مليون برميل يوميا، في أول انخفاض أسبوعي منذ كانون الثاني/يناير الماضي، ليتوقف الإنتاج عن تسجيل مستويات قياسية جديدة أعلى 10.27 مليون برميل يوميا.

تصدر في وقت لاحق اليوم شركة "بيكر هيوز " للخدمات النفطية عدد منصات الحفر والتنقيب العاملة بمناطق حقول النفط الصخري في الولايات المتحدة ،ارتفعت المنصات الأسبوع السابق بمقدار 7 منصات إلى إجمالي 798 منصة، وهو أعلى مستوى منذ نيسان /أبريل 2015 ،في رابع ارتفاع أسبوعي على التوالي، وتشير معظم التوقعات إلى ارتفاع المنصات للأسبوع الخامس على التوالي. 

ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنحو 0.2%،مستأنفا مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس مقتربا من تسجيل أعلى مستوى في أسبوعين، على وشك تحقيق ثالث مكسب أسبوعي خلال شهر، عاكسا الأداء الإيجابي للعملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية، وهو ما لا يصب في صالح ارتفاع أسعار السلع المقومة بالدولار.