عاجل

مئات المفكرين يدعون فرنسا للاعتراف بالدولة الفلسطينيّة    إسبانيا ستعلن الأربعاء موعد اعتراف بلادها بالدولة الفلسطينية    اجتماع قمة قبرص يدعو لإعادة تقييم وضع سورية للسماح بعودة اللاجئين    

منشآت صناعية ومعامل تعود للعمل في فضلون الصناعية

2018-04-29 -- 09:35 ص

منطقة فضلون الصناعية الممتدة من جسر السبينة حتى محطة القطارات في منطقة القدم تضم نصف صناعات دمشق وتتنوع بين النسيجية والكيميائية والألبسة وانتاج الخيط والأدوية والحديد الصلب وغيره استطاعت النهوض من جديد بعد ان استعاد بواسل الجيش العربي السوري الأمن والأمان اليها وبدأ الصناعيون في تأهيل وترميم منشآتهم رغم الدمار الكبير الذي لحق بها وانطلقوا في الانتاج.

العمل المتواصل وتكثيف الجهود من محافظة ريف دمشق بالتنسيق مع أصحاب المنشآت في منطقة فضلون الصناعية لإعادة تأهيل البنى التحتية المدمرة وتوفير مختلف الخدمات من ماء وكهرباء وصرف صحي وهاتف وغيره كان الأساس في عودة هذه المنطقة الحيوية إلى العمل والانتاج بهذه السرعة.

أكّد عمال وصناعيون وهم يتابعون عملهم على مقربة من منطقة العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش العربي السوري لاسترجاع كامل منطقة القدم والحجر الأسود المحاذية لهم من براثن الإرهابيين أن الارهاب لن يكون عائقاً امام استمرار الحياة واستئناف عجلة العمل والإنتاج.

المهندس صلاح العلاف صاحب منشآة لصناعية الأثاث المنزلي العربي والغربي قال إنه “أعاد تأهيل معمله منذ أكثر من عام لكنه باشر الإنتاج في بداية هذا العام ب3 عمال بعد توقف دام 7 سنوات “لافتاً إلى أنه رغم الدمار الكبير والصعوبة في الدخول والخروج أسسنا من جديد وعدنا إلى العمل”.

خالد البقاعي عامل في منشآة لإنتاج الخيط أشار إلى أن المعمل كان قائماً في منطقة داريا وتم نقله الى فضلون منذ نحو شهرين بعد تأهيل المكنات مبيناً أن المعمل ينتج الخيط الخاص بالبدلات العسكرية والشوادر والجوارب لافتاً إلى أن المعمل يستقطب حالياً أكثر من 10 عمال يعملون على ورديتين.

مدير الصيانة في مجموعة شموط التجارية المهندس حازم عبدالحفيظ أكد أن العمل في المنطقة استمر رغم العوائق والصعوبات وقال “لن نتوقف حتى نعيد إعمار بلدنا” بينما بيّن العامل محمد حمزة أن الحركة باتت أنشط وخفت الصعوبات التي كانت تواجهنا في العمل ولاسيما تأمين قطع السيارات”.

تقي الدين سعدالدين أحد عمال منشآة علو لإنتاج الخزانات والصهاريج والبواري أكد أن المعمل عاد إلى الإنتاج فور خروج الإرهابيين من المنطقة لأن الأمن والأمان هو أساس أي عمل وهذا ما تعمل الدولة على توفيره لإعادة الألق لهذه المنطقة التي حرمتنا منه التنظيمات الإرهابية المسلحة لسنوات.

أمين سر لجنة فضلون الصناعي فواز حلبي أشار إلى أهمية المنطقة لقربها من مدينة دمشق مؤكداً أنه تمت المباشرة فور تحرير المنطقة في ترميم وتأهيل بنيتها التحتية وأن العمل يتحسن يوماً بعد يوم والحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في المنطقة.

رئيس لجنة الصناعيين في فضلون مازن شبئون قال إن “المنطقة استعادت نشاطها وحركتها وأمنها مجدداً بفضل جهود وتضحيات الجيش العربي السوري وبدأ الصناعيون في إعادة تأهيل منشآتهم حتى وصل عدد المعامل التي بدأت في الإنتاج إلى 140 منشأة وهناك 100 منشآة أخرى قيد التجهيز والترميم منوها بالجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة لتأمين جميع الخدمات للمنطقة داعياً إلى تسهيل منح التراخيص الصناعية وفتح الطرقات بما يساعد في الإسراع بعودة الصناعيين وإعطاء مرونة اكبر في تنفيذ القانون رقم 4 الذي صدر منذ عامين وتم تمديده لأنه يعفي الصناعيين المتضررين في المناطق الصناعية من الضرائب.

وأشار شبئون إلى أهمية استعادة بواسل الجيش العربي السوري لمنطقة المادنية التي تمتد حتى منطقة بورسعيد وصولاً إلى محطة القطارات لأنها تضم أهم الصناعات في دمشق وتفتح آفاقاً جديدة امام الصناعيين وخاصة بعد افتتاح طريق درعا القديم للبدء بإعادة البناء والإعمار لمنشآتهم ومعاملهم ولورشاتهم الصغيرة التي تعد أساس العمل في المنطقة والتي تشمل “التورنجي وسكاب وتلبيس المعادن”.

المصدر : سانا


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account