عاجل

"قناة كان 11 العبرية" أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر    منظمة دولية: لا أدلة على استخدام روسيا سلاحا كيميائيا بأوكرانيا    إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة    

ترامب عازم على الانسحاب من سورية وأفغانستان

2019-02-04 -- 00:35 ص

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه ينوي سحب القوات الأمريكية من سورية وأفغانستان على الرغم من انتقادات حلفاء الولايات المتحدة والأصوات المعارضة من داخل حزبه، لكنه لم يعطِ أي جدول زمني لموعد الانسحاب وكيفيته.

  

وقال ترامب، "سنرى ما سيحصل مع طالبان. إنهم يريدون السلام. لقد تعبوا"، وتابع "أعتقد أن الجميع تعبوا. علينا أن نخرج أنفسنا من هذه الحروب التي لا تنتهي ونعيد أبناءنا إلى الوطن".

 

وكان الرئيس أطلق وعداً خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من أفغانستان، ليعود ويرجئ طرح ذلك بعد وصوله إلى البيت الأبيض وقبوله بادئ الأمر بإرسال تعزيزات إلى أفغانستان.

 

لكن أواخر 2018 طرح ترامب سحب نحو نصف الجنود الأمريكيين المنتشرين في أفغانستان والبالغ عددهم 14 ألفاً.

 

وأوضح الرئيس الأمريكي خلال المقابلة، أن عناصر في "الاستخبارات" سيبقون في أفغانستان بعد انسحاب مقبل، مضيفاً "إذا لاحظت نشوء بؤر" تمرد "فسأفعل شيئاً ما".

 

وشدد ترامب على أنه لم يعد محاطاً بفريقه السابق للسياسة الخارجية، وبخاصة وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس، الذي حاول فرملة طموحاته بالانسحاب خلال النصف الأول من ولايته الرئاسية.

 

ولا يكترث الرئيس الأمريكي كثيراً لتصويت بغالبية كبيرة في مجلس الشيوخ على تعديل ينتقد قراره سحب القوات الأمريكية، ويحذره من "انسحاب متسرع" من سورية وأفغانستان من شأنه ان يشكل "تهديداً" للأمن القومي.

 

وأكد الرئيس الأمريكي أيضاً أن الجنود الألفين المنتشرين في سورية للتصدي لتنظيم داعش "بدأوا" مغادرة البلاد تنفيذاً للقرار الذي أعلنه في ديسمبر. وأضاف "حين نستعيد السيطرة على ما تبقى من أرض (الخلافة)، سينضمون إلى قاعدتنا في العراق، وفي النهاية سيعودون إلى الوطن".

 

وقال ترامب، "لقد سيطرنا حالياً على 99%" من المناطق التي سبق أن احتلها الإرهابيون، و"سنعلن قريباً السيطرة على مئة في المئة من أرض (الخلافة)"، على أن يتطرق إلى ذلك الثلاثاء في خطابه السنوي عن حال الاتحاد. حسب زعمه

 

ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأربعاء، في واشنطن، نظراءه في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة داعش في العراق وسورية.

 

ويهدف الاجتماع إلى تنسيق الانسحاب مع حلفاء عقد القرار موقفهم على غرار المقاتلين الأكراد الذين سيجدون أنفسهم عرضة لهجوم تركي تهدد به أنقرة، أو أيضاً باريس التي تواجه معضلة مصير الإرهابيين الفرنسيين المحتجزين لدى الأكراد في سورية.

 

وبعدما أعلنت الاستخبارات الأمريكية أن تنظيم داعش لا يزال يضم آلافاً من المقاتلين، لاحظ ترامب أنه "لا تزال هناك جيوب" مقاومة.

 

وتدارك، "لكننا لن نبقي جيوشاً على الأرض بسبب حفنة من الأفراد".

 

وأضاف الرئيس الأمريكي، "سنعود إذا كان ذلك ضرورياً، يمكننا العودة سريعاً جداً"، مكرراً "نحن لا نغادر، لدينا قاعدة في العراق" ستستخدمها واشنطن لمواصلة "ضرب" الإرهابيين في موازاة انسحاب "بطيء" من سورية.

 

واذ تطرق إلى قاعدة "الأسد" في العراق التي زارها خلال عيد الميلاد، أوضح ترامب أنه يريد "إبقاءها" بهدف "التمكن من مراقبة إيران" المجاورة. وقال "إذا كان طرف ما يسعى إلى صنع أسلحة نووية، فسنعلم بالأمر قبل أن يقوم بذلك".

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account