عاجل

"قناة كان 11 العبرية" أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر    منظمة دولية: لا أدلة على استخدام روسيا سلاحا كيميائيا بأوكرانيا    إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة    

بعد لعنة القذافي الأب على ساركوزي.. لعنة الابن تلاحق جاستن ترودو

2019-04-03 -- 10:00 ص

بعد الاطاحة بنيكولا ساركوزي والقضاء على مستقبله السياسي، تواصل لعنة آل القذافي الاطاحة بالسياسيين الغربيين الذين تورطوا في قضايا فساد واحتيال والتستر عليها.
 
وتتسارع التطورات في فضيحة فساد يواجهها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وقد تعرضه إلى خسارة أصوات الناخبين الليبراليين في الانتخابات المقررة أكتوبر المقبل، لكن الأمر المثير بشأن هذه القضية هو ارتباطها بنظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وتحديدا ابنه الساعدي القذافي.
ونشرت الجمعة الماضية، وزيرة العدل السابقة والنائب العام السابق جودي ويلسون-رايبولد شريطا صوتيا لمكالمة هاتفية يدعم شهادتها على أحداث قضية فساد واحتيال، حاول ترودو التستر عليها، بحسب ادعاء المسؤولة السابقة.
وبدأت الفضيحة باستقالة هذه الوزيرة من منصبها، وشهادتها أمام البرلمان في القضية المتعلقة بشركة المقاولات الكندية العملاقة «إس إن سي لافالين».
واتهمت الوزيرة السابقة ترودو ومعاونيه بالضغط عليها لقبول اتفاق تسوية مع الشركة، والتغاضي عن تهم الفساد الموجهة إليها.
وقالت إن ترودو ومساعديه حاولوا، على مدى أشهر، إقناعها بأن محاكمة الشركة قد تتسبب في خسارة الكثير من الوظائف، «وبالتالي أصوات الناخبين»، مشيرة إلى أنها استقالت من منصبها بعدما تعرضت لـ»تهديدات مبطنة».
وفي أذار الماضي، نقل رئيس الوزراء الكندي ويلسون-رايبولد من منصبها كوزيرة للعد لتولي شؤون المحاربين القدامى، فتنحت عن منصبها بعد عدة أسابيع.
وأنكر ترودو قيامه بأي مخالفات، وقال للصحفيين إنه يرفض نهج وزيرة العدل السابقة في «شخصنة» القضية، وإنه ومساعديه التزموا بقواعد النقاش الديمقراطي بشأن قضية هامة.
وتعود القضية إلى عام 2012 عندما صادرت الشركة الكندية وثائق من مقر الشركة، وكشفت معلومات تتعلق باتهامات بالرشوة والفساد موجهة إلى شركة «إس إن سي لافالين» الكندية العملاقة.
وحينها، قالت الشرطة إن الوثائق التي عثرت عليها تدين الشركة بتقديم رشاوى، والتحايل لتجريد أصحاب الأسهم من عشرات الملايين من الدولارات.
وكشفت الوثائق تورط عدد من كبار الموظفين في الشركة في محاولة تهريب أفراد من أسرة القذافي إلى المكسيك، بعد مقتل القذافي عام 2011، لكن الشركة أصدرت بيانا أنكرت فيه علاقتها بذلك.
وكانت الشركة تنفذ أعمال بناء في ليبيا بقيمة مليارات الدولارات، من بينها مشروعات للري، وشبكات المياه، وبناء سجون، ومطار، وذلك على مدى 10 سنوات.
وبحسب ما نشرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد ثبت تقديم الشركة رشوة مالية بقيمة 36 مليون دولار لمسؤولين ليبيين بين عامي 2001 و2011.
وكان الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، قد فشل في الهروب من «لعنة» العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي حيث انتهت حياته السياسية مبكرا وأصبح محل ملاحقة قضائية.
وكان أحمد قذاف الدم، أحد المقربين من العقيد الراحل، معمر القذافي، قد قال إن بلاده دعمت الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي؛ لضمان بقائه كحليف استراتيجي، «وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها».
كما قال السفير الليبي، مترجم الرئيس الأسبق معمر القذافي، مفتاح عبد الله ميسوري، إن القذافي مول حملة ساركوزي ودفع له 20 مليون يورو.

وكالات


التعليقات

إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها

لا يوجد تعليقات حالياً

شاركنا رأيك

Create Account



Log In Your Account