رياضة

يوم الجمعة القادم… الطليعة يواجه الوثبة في نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم

2019-06-26 -- 10:20 ص

يلتقي الطليعة مع الوثبة في المباراة النهائية لكأس الجمهورية بكرة القدم يوم الجمعة القادم عند الساعة الثامنة والنصف على ملعب تشرين بدمشق بطموح كبير لمعانقة الكأس لأول مرة في تاريخ الفريقين.

وأنهى كلا الفريقين تدريباتهما استعدادا للمباراة النهائية التي من المتوقع ان تشهد حضورا جماهيريا كبيرا اضافة الى تقديم وجبة كروية ممتعة.

ويدخل الطليعة المباراة متسلحا بالدعم الجماهيري الكبير الذي حظي به الفريق في الأيام الماضية وانعكس إيجابا على التدريبات حيث كان الالتزام كبيرا من اللاعبين والمعنويات مرتفعة من أجل احراز الكأس لأول مرة بعد خسارة نهائي عام 2007 أمام الكرامة.

ويتميز الوثبة بدفاعه القوي والمتماسك وقد ساهم في تحقيق نتائج جيدة في الدوري المنصرم حيث قلب التوقعات ووصل الى المركز الخامس في ختامه كما أنه يملك خط هجوم قويا بقيادة أنس بوطة لذلك من المتوقع أن تكون المباراة قوية وندية.

وأوضح رئيس نادي الطليعة خالد زكية أن النادي سيقوم بتأمين رحلات مجانية الى دمشق لجمهور النادي لحضور المباراة النهائية مبيناً أن الفوز باللقب الأول للفريق في مشاركاته المحلية يعد مطلباً جماهيرياً كبيراً وهدفا مشتركا للجميع.

من جهته أشار مدرب الطليعة ماهر بحري إلى أن الفريق جاهز فنياً وبدنياً بعد أن خاض تدريبات مكثفة تم خلالها تجريب عدد من الخطط التكتيكية مبينا أن الظروف مواتية لتحقيق الحلم وأنه واثق بقدرة لاعبيه على تحقيق الفوز رغم غياب أربعة لاعبين أساسيين عن اللقاء بسبب الاصابات والحرمان مؤكدا أن الوثبة فريق جيد ويمتلك لاعبين متميزين و استطاع تحقيق نتائج ايجابية في الأسابيع الاخيرة من بطولة الدوري لذا فان المباراة لن تكون سهلة على فريقنا.

مدير الفريق فضل النايف طالب اللاعبين بتقديم كل ما عندهم من أجل حسم المباراة لصالحهم وقال “هذه فرصة مناسبة لإسعاد جماهيرنا الكبيرة التي لم تبخل علينا بالتشجيع المثالي في بطولة الدوري وكذلك في مباريات الكأس”.

يذكر أن الطليعة تأهل للمباراة النهائية من مسابقة كأس الجمهورية بعد أن تغلب على اليقظة بالدور الثاني 1-صفر وعلى المجد في دور الستة عشر 5-1 وأقصى الجيش في ربع النهائي بركلات الترجيح 5-4 بعد تبادل الفوز ذهابا وايابا 2-1 وفي الدور نصف النهائي تجاوز تشرين بعد أن تعادل معه ذهاباً 1-1 واياباً من دون أهداف.