رياضة

تقرير كروي .. هل يربح نيمار الرهان الفضي في ٢٠٢٠؟

2020-01-30 -- 07:30 ص

واجه نيمار جونيور أكثر من كابوس منذ انتقاله من برشلونة الإسباني إلى باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف 2017 بصفقة هي الأغلى في تاريخ كرة القدم.

دفع النادي الباريسي قيمة الشرط الجزائي في عقد نيمار مع البارسا بقيمة 222 مليون يورو، إلا أن النجم البرازيلي لم يحقق الحلم الأكبر للنادي العاصمي، وهو الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا.

ومع شبح الإصابات الذي واجهه نيمار في حديقة الأمراء على مدار 3 مواسم متتالية، يظهر أيضا حاجز نفسي يحاول البرازيلي الدولي تخطيه.

قرر توماس توخيل المدير الفني لباريس سان جيرمان إراحة نيمار من مواجهة باو في دور الـ16 لكأس فرنسا، ليغيب اللاعب البرازيلي تماما عن مسيرة التأهل لدور الثمانية، حيث لم يشارك أيضا في الأدوار الأولى لجلوسه بديلا في مباراة لوريان، وقبلها إراحته أمام مونتليري.

لكن هذا ليس بجديد على نيمار جونيور، حيث لم يشارك سوى في 4 مباريات فقط بكأس فرنسا في المواسم الثلاثة الأخيرة، سجل خلالها 4 أهداف وصنع 3 لزملائه.

في الموسم الأول بقميص بي إس جي، ساهم نيمار في تأهل بي إس جي على حساب رين في دور الـ32 ثم غاب عن باقي المشوار بسبب الإصابات وإراحته، واكتفى بدور “ضيف الشرف” في الاحتفال باللقب بعد المباراة النهائية لعام 2018 أمام فريق ليزيريبي المغمور.
اختلف السيناريو نسبيا في الموسم الماضي، حيث شارك في الفوز والتأهل على بونتيفي ثم ستراسبورج في مرحلتي دور الـ32 والـ16 قبل أن يبتعد لأشهر بسبب إصابته في كاحل القدم.

عاد نيمار للظهور مجددا في المباراة النهائية، ولكن هذه المرة شارك أمام رين، وتألق وساهم في هدفي فريقيه لكن العملاق الباريسي خسر اللقب بسيناريو درامي بعد اللجوء لركلات الترجيح، لانتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفين لكل فريق.

لم يتحمل نيمار تجرع مرارة الهزيمة بل تورط في أزمة أخرى أثناء تسلم ميداليات المركز الثاني، عندما لكم مشجعا لرين في وجهه ليصدر قرارا بإيقافه 3 مباريات محلية.

فهل يتجاوز نيمار كل هذه الذكريات السيئة وينجح في إعادة الكأس الفضية لأحضان فريقه؟ أم يواصل سجله الضعيف في هذه البطولة العريقة؟