عاجل
في الأمس كان العدو لدى الجميع مُمثلاً بشخصية الإخوان المسلمين واليوم بشخصية داعش ..والشخصية واحدة فهما وجهان لعملة واحدة أصبحت رائجة هي الإرهاب وثمنها يأتي من القتل والتقطيع والخطف .. جنّدها الصهاينة بغية تفتيت الوطن العربي والإسلامي على حد سواء، لذلك لا غرابة في أن يتم تجاهل ما يقوم به تنظيم داعش الإرهابي وهذا ما يفسر التغاضي عما فعله داعش أمس في احد ضواحي دير لزور.
أمس قامت الدنيا ولم تقعد حول ما آلت إليه منطقة مضايا لمجرد محاصرة المسلحين الموجودين فيها...استنفر الاعلام الغربي والمستعرب مصوبا ادعاءات كاذبة لغاية سياسية تفاوضية ..
داعش قتلت وذبحت أكثر من 300 شخص في دير الزور ...والمجتمع الدولي صامت ..ولم نرَ الأمين العام يندد ويتهم كما فعل مع منطقة مضايا ..ولم نر الإعلام الغربي والمستعرب يندد ويتهم كما ندد واتهم سابقا...
يذبحون ويقتلون خدمة لمصالحهم ..لا يهمهم البشر ولا حتى الحجر .. المهم الوصول إلى مبتغاهم.
لا مذبحة دير ياسين ولا صبرا وشاتيلا تشبه مذبحة دير الزور إلاّ أنها تضاف إلى الجرائم البشعة التي دبرها وخطط لها الكيان الصهيوني ونفذها بالوكالة داعش.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً