عاجل
تم إغلاق مدرسةCampus Manilla Friskolan في ديورغاردن، وسط ستوكهولم، والتي تدرس فيها الأميرة إيستيل، ابنة ولية العهد، بسبب إصابة أحد الطلبة بفيروس كورونا، فيما أكد القصر الملكي أن الأميرة متواجدة في منزلها.
وقالت إدارة المدرسة في بيان لها اليوم، إنها اتخذت قرار الإغلاق” لضمان سلامة الطلاب وأولياء الأمور والموظفين الذين هم في حالة قلق”.
وتعتبر هذه الحالة أول إصابة لطفل بفيروس كورونا في السويد.
وبعد اكتشاف الحالة، أرسلت إدارة المدرسة رسائل إلكترونية، أبلغت فيها أولياء الأمور بإصابة أحد الطلبة.
من جهتها أكدت مديرة الإعلام في القصر الملكي، مارغريتا ثورغرين، أن الأميرة إيستل متواجدة في المنزل اليوم، حيث ستواصل دراستها من هناك.
وقالت: “أستطيع أن أؤكد أن المدرسة مغلقة، لقد أبلغوا جميع الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال في المدرسة بأنه تم اكتشاف إصابة طالب بفيروس كورونا، هذا يعني أن الأميرة إستيل تدرس من المنزل اليوم”.
وحول المخاوف من إصابة الأميرة بالفيروس قالت ثورغرين، “أعتقد أن الناس في جميع أنحاء العالم والسويد يشعرون بقلق كبير، عندما تم اكتشاف حالة إصابة الطفل أيضًا، بالطبع، إنه مصدر قلق كبير بين جميع أولياء الأمور في المدرسة اليوم، لذلك، من المهم للغاية الاستماع إلى توصيات هيئة الصحة العامة، ومتابعتها، وفي الوقت نفسه ألا نعاني من الذعر”.
وانتقد العديد من أولياء الأمور، الذين تحدثت معهم صحيفة Aftonbladet عدم أخذ المدرسة احتياطاتها من قبل خصوصاً أن الكثير من الطلاب كانوا في شمال إيطاليا خلال العطلة الرياضية.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً