عاجل
رفع رجل قضاء من ولاية كولورادو يوم الخميس أول دعوى قضائية ضد سلسلة المطاعم الأمريكية ماكدونالدز McDonald’sبسبب تفشي البكتيريا الإيشريكية القولونية (الإيكولاي) E. Coliالموجودة في برجر "كوارتر باوندر" الذي تقدمه المجموعة، والتي أسفرت عن إصابة 49 شخصاً في 10 ولايات، وفقاً لأحدث بيان مقدم بالأمس مع نقل 10 منهم إلى الطوارئ ووفاة أحدهم.
وتأتي هذه الدعوى القضائية ضد ماكدونالدز اليوم بعد أن أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة أمس تحذيراً بشأن سلامة الأغذية، مؤكدةً على أن العديد من الأفراد المتضررين كانوا قد تناولوا برجر كوارتر باوندر من فروع ماكدونالدز متفرقة قبل أن يصابوا بالمرض.
وأصيب المدعي إريك ستيلي بأعراض معوية شديدة بعد تناوله الطعام في ماكدونالدز في فرع جريلي بولاية كولورادو، لتثبت بعد ذلك إصابته ببكتيريا الإيكولاي، مما دفعه لتقديم دعواه القضائية اليوم، والتي رفعها في مقاطعة كوك في إلينوي.
وحمل ستيلي ماكدونالدز مسؤولية تلوث المنتج واتهم الشركة بالإهمال وانتهاك الضمانات المتعارف عليها، وفي حين لم يتم تأكيد مصدر محدد للتلوث بعد، إلا أن إدارة السلطات المعنية تشتبه في أن البصل المقطع أو فطائر اللحم البقري قد تكون مسؤولة عن تفشي البكتيريا.
وأزالت ماكدونالدز برجر كوارتر باوندر من حوالي 20% من فروعها، كما أعلنت عن أنها قد أوقفت استخدام المكونات التي يشتبه بكونها المتسببه بنقل المرض في العديد من الولايات، وعلى الرغم من تفشي المرض بشكل كبير في غضون أسابيع قليلة، إلا أن رئيس ماكدونالدز جو إيرلينجر أكد للعملاء على أنه من الآمن تناول الطعام لديهم، مشيراً إلى أن المنتجات المتأثرة من المحتمل أن تكون قد أصبحت خارج سلسلة التوريد.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة المحاماة التي تمثل ستيلي تساعد أيضاً ما لا يقل عن 10 آخرين من ضحايا ماكدونالدز والمصابين بالبكتيريا للتقدم بدعاوى ضد الشركة، حيث تهدف إلى تحميل ماكدونالدز المسؤولية عن الانتهاكات الصحية التي أدت إلى حدوث التلوث.
وجاء هذا بعد أن أعلنت السلطات عن تعاون شركة تايلور فارمز - الموردة للبصل الذي ادعت ماكدونالدز أنه المتسبب في تفشي المرض - مع مسؤولي الصحة، حيث أزالت الشركة البصل الأصفر من السوق كإجراء احترازي، على الرغم تأكيد السلطات الصحية عدم العثور على أي آثار لتواجد بكتيريا الإيكولاي في أي من منتجات تايلور فارمز حتى الآن.
وكالات
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً