عاجل
مواقف حياتية تثبت أن الصمت لغة الحكماء
تعد معرفة ما يقال في الوقت المناسب، من الأمور المهمة لتحسين العلاقات الاجتماعية في حياتنا، إلا أن تحديد الوقت المثالي لعدم التفوه بأي شيء هو أمر آخر ربما يعتبر أكثر أهمية، ما نكشف عنه الآن عبر مواقف حياتية نتأكد خلالها أن الصمت لغة الحكماء والعظماء أيضا.
ليس هناك ما هو أسوأ من مقابلة غضب الآخرين بكلام غاضب أيضا، حينها تصبح الجلسة أشبه بالمعركة المشتعلة، فيما يؤدي الصمت لبعض اللحظات إلى الإنصات لكل ما يقوله المتحدث، وبالتالي إيجاد الكلام المناسب الذي يمكن ذكره دون إثارة المزيد من الأزمات، مع الوضع في الاعتبار أن تجنب المناقشات الحادة بشكل عام هو مكسب لك وليس العكس.
إن كنت ستزداد غضبا
على الجانب الآخر، فإن لاحظت أنك غاضب بشدة من شخص آخر لموقف ما حدث، فإن فتح النقاش معه لن يكون الخيار الأنسب حينها، بل يفضل الانتظار حتى تهدأ تماما، حتى تجد الكلام الصحيح الذي لن يثير غضب الآخر دون هدف واحد، ليصبح الصمت عند الشعور بالغضب هو العلاج المثالي لأزمة أخرى أكثر اشتعالا كادت أن تحدث.
عند محاولة إصلاح خطأ شخص آخر
على الرغم من أن تقديم المساعدة مطلوب، إلا أن هناك بعض الحالات التي تتطلب الصمت وعدم التدخل، وخاصة إن كان الشخص المخطئ مجهول الهوية بالنسبة إليك، حينها يعتبر عدم التدخل وسيلة لحمايتك من الظهور بشخصية المتطفل الذي يدعي الذكاء .
عند تعمد توجيه الإهانة
قد يعتقد الكثيرون أنهم يحرصون على عدم إهانة الآخرين طوال الوقت، إلا أن الواقع يؤكد أن الجميع يقوم بذلك سواء بطريقة مباشرة أو من خلال دعابات ساخرة، تؤدي في النهاية إلى النتيجة نفسها، ما يتطلب الاعتماد على الصمت عند ملاحظة رغبة داخلية لدينا بالسخرية من شخص آخر، بداعي الغيرة أو إثبات القوة أو حتى المداعبة.
عند التحدث بغرض التحدث فحسب
بينما يكره الكثيرون هذا الصمت الذي نواجهه في مواقف يومية معينة، فإن التطوع بالكلام من أجل الكلام لن يكون مفيدا، بل ربما يجعل البعض ينظر إليك باعتبارك شخصا يهوى التحدث دون أن يقدم أي فائدة، لذا فالصمت هو رد الفعل الأمثل حينها.
عند التجاوب مع شخص متنمر
إن كنت شخصا غير متنمر بطبعه، ولا يسعى إلى إيذاء الآخرين بكلمات حادة، فعليك تجنب الدخول في نقاشات مع شخص متنمر سعيا إلى الحصول على حقك على طريقته، نظرا لأنه لن يبدو مقتنعا بأي كلمات تقال له، فيما يبدو العلاج الأمثل لهذا الشخص هو تجنب النقاش معه، حينها سوف يجد نفسه مضطرا إلى الانسحاب على عكس رغبته.
إن كنت ستكشف أسرار غيرك
لا يوجد شك في أن الصمت هو الخيار الوحيد المتاح لك، إن كنت على وشك الإجابة عن تساؤل قد يكشف سر صديق مقرب منك أو أحد أفراد أسرتك، فبينما يبقى الاحتفاظ بالأسرار من طرق تدعيم الصداقات والعلاقات الاجتماعية، فإن البوح بها في لحظات من النميمة قد يفسد كل شيء في تلك العلاقات.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً