عاجل
أفادت قناة روسيا اليوم أن الزلزالان القويان اللذان ضربا لواء اسكندرون جنوب تركيا مساء اليوم الاثنين أثار مخاوف من تمدد حركة الزلازل نحو الجنوب، سيما أنهما وقعا بعد زلزال كهرمان ماراش المدمر.
وقالت القناة أن زلزال كهرمان ماراش خلف أكثر من 45 ألف شهيد في سورية وتركيا.
وذكرت أن مختصون يرجع سبب حدوث زلزالي لواء اسكندرون إلى تحرك الصفيحة التكتونية العربية نحو الشمال، ما يضع دولا عربية في خطر حدوث زلازل باعتبارها قريبة من مناطق الحزام الزلزالي.
وأضافت القناة أن العراق وسورية ولبنان والأردن ومصر وفلسطين وصولا الى مناطق شمال إفريقيا تقع في نطاق أحزمة زلزالية. في حين أن دول الخليج العربية أبعد
وأشارت القناة إلى أن هناك دول عربية تبقى الأقرب للتأثر بالهزات والزلازل مثل سورية كونها تقع على الحد الفاصل بين الصفيحة العربية وصفيحة الاناضول.
بالإضافة لوقوعها ضمن دول الصفيحة العربية الإفريقية وهي دول حزام فالق البحر الميت لكنها دول معرضة بشكل أقل للزلازل المدمرة، بما في ذلك مصر.
ورصدت أكثر من 10 دول هزات أرضية ناتجة عن زلزالي تركيا الجديدين.
وبلغت قوة زلزال كهرمان ماراش قبل نحو أسبوعين 7.8 درجات على مقياس ريختر. في حين بلغت قوة زلزالي لواء اسكندرون مساء اليوم 6.4 درجات و 5.8 درجات.
لكن السكان في سورية ولبنان وفلسطين والأردن شعروا بهزات أرضية في زلزال لواء اسكندرون الجديد بشكل أقوى من تلك الهزات التي وقعت في زلزال كهرمان ماراش.
ويرجح خبراء أن تواصل حركة صفيحة الأناضول الشمالي في الصدع نحو الجنوب الغربي، مع تحرك محتمل للصفيحة العربية نحو الشمال.
ويؤكد مختصون أن زلزال اليوم في لواء اسكندرون متوقع لانه وقع في منطقة ضعف تكتوني. وأن ما يجري هو مجرد زلازل ارتدادية طبيعية في مناطق الفوالق والصدوع.
وأكدوا أن ما يجري هو عملية تفريغ للطاقة ناتجة عن الزلزال الأول في كهرمان ماراش، مشيرين إلى أن تفريغ الطاقة يحتاج لمدة تصل ألى أشهر.
المصدر: روسيا اليوم
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً