عاجل
ارتفعت أسعار النفط بما يقرب من 1% يوم الخميس بعد أن أطلقت روسيا وأوكرانيا صواريخ على بعضهما البعض، مما طغى على تأثير زيادة أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية.
أطلقت أوكرانيا صواريخ كروز بريطانية على روسيا يوم الأربعاء، وهي أحدث سلاح غربي يُسمح لها باستخدامه بهذه الطريقة، بعد يوم من إطلاقها صواريخ أمريكية.
ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.04 دولار، أو 1.4%، إلى 73.85 دولار.
فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.46 دولار، أو 2.1%، إلى 70.22 دولار.
الحرب تدخل مرحلة جديدة
قال أولي هانسن، المحلل في ساكسو بنك، "ارتفع أسعار النفط اليوم جاء بفعل تطور الحرب بين روسيا وأوكرانيا مكتوبة في كل مكان"، مضيفًا أن أسعار الغاز الطبيعي المرتفعة في كل من أوروبا والولايات المتحدة تدعم السوق أيضًا.
وقالت القوات الجوية في كييف إن روسيا ردت صباح الخميس بإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا لأول مرة. وقال مسؤول غربي في وقت لاحق لرويترز إن التحليل الأولي أظهر أنه ليس صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
وكشفت روسيا أن استخدام أسلحة غربية لضرب أراضيها بعيدا عن الحدود من شأنه أن يشكل تصعيدا كبيرا في الصراع. وتقول كييف إنه من أجل الدفاع عن نفسها يجب أن تكون قادرة على ضرب القواعد الروسية المستخدمة في غزو بلادها.
وقال محللون في آي إن جي في مذكرة "بالنسبة للنفط، فإن الخطر هو إذا استهدفت أوكرانيا البنية التحتية للطاقة الروسية، في حين أن الخطر الآخر هو عدم اليقين بشأن كيفية رد روسيا على هذه الهجمات".
إجراءات صينية وقرار صادم من أوبك+
من ناحية أخرى، أعلنت الصين يوم الخميس عن تدابير سياسية لتعزيز التجارة، بما في ذلك دعم واردات منتجات الطاقة، وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وفي الوقت نفسه، قد تؤجل أوبك+ زيادات الإنتاج مرة أخرى عندما تجتمع في الأول من ديسمبر بسبب ضعف الطلب العالمي على النفط، حسبما قال ثلاثة مصادر في أوبك+ مطلعة على المناقشات.
تضخ المجموعة، التي تجمع بين منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء مثل روسيا، حوالي نصف نفط العالم. وكانت تخطط في البداية لزيادة الإنتاج تدريجيًا من أواخر عام 2024 وحتى عام 2025.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، متجاوزًا توقعات المحللين.
فيما زادت مخزونات البنزين الأسبوع الماضي أكثر من المتوقع، في حين سجلت مخزونات المقطرات انخفاضًا أكبر من المتوقع، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً