عاجل
المدير العام للمؤسسة العامة السورية للتأمين: الدولة تحملت عبء التضخم رغم كافة الظروف والأزمة الاقتصادية التي مرت بها البلاد
هناك شروط معينة للأدوية التي توصف ولاسيما ذات المصدر الأجنبي
نحن بحاجة إلى تعميم الثقافة التأمينية لدى المواطن
المؤسسة العامة السورية للتأمين واحدة من أكبر الشركات العاملة في سوق التأمين السوري.. قام موقع آساد الأرض وتنفيذا لرغبة متابعيه بإجراء حوار التقى فيه المدير العام للمؤسسة العامة السورية للتأمين المهندس إياد زهراء لتبيان الكثير مما لا يعرفه المواطن عن المؤسسة وخدماتها.
وأضاف السيد زهراءهناك أيضا التأمين الهندسي وهو حماية شاملة للأضرار والخسائر التي قد تصيب أشغال عقد المقاولة والتجهيزات والمعدات والآلات التي تعتبر جزءا من المشروع وكذلك الأضرار المادية والجسدية التي تلحق بالغير والناجمة عـن تنفيذ المشاريع كما قامت المؤسسة بإضافة أخطار جديدة كخطر الإرهاب (ويتم ذلك عن طريق ملحق لتغطية الشغب والاضطرابات والأعمال الارهابية ) ووثيقة تأمين المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخيانة الأمانة والسرقة بالإكراه والمسؤولية المدنية تجاه الغير.
وأشار السيد زهراءالى وجود تأمين ضد الحريق على المنازل السكنية والمدارس والمستشفيات والعيادات الطبية والصيدليات والمخازن والمتاجر والمستودعات وموجوداتها من مختلف البضائع والمعامل والمصانع بمختلف أنواعها من بناء ومواد الأولية ومنتجات وآلات والمحلات المهنية بكافة أنواعها ونجارة وتصليح ومحطات توزيع الوقود والدهانات والزيوت والمقاهي والمطاعم والنوادي ودور السينما والمسارح والمعارض وغيرها من الأخطار التكميلية الأخرى مضيف ان هناك تأمينا على الطيران حيث تغطي هي الوثيقة هياكل ومحركات السفن التابعة لشركات القطاع العام والمشـــتـرك والخاص سواء أكانت هذه السفن تحت العلم السوري أم تحت علم أجنبي شريطة أن تكون مملوكة من قبل شركات نقل وملاحة بحرية سورية ، فجميع القطع البحرية التي تعمل ضمن المرافئ السورية من زوارق ورافعات وحاضنات ضد الحوادث التي قد تتعرض لها أثناء عملها إضافة الى تأمين النقل البحري الذي يغطي هذا جميع الخسائر أو الأضرار التي تصيب الشيء المؤمن عليه بما فيها الخسارة العامة ومصاريف الإنقاذ والتصادم التي يتم تسويتها وتحديدها وفقا لعقد الشحن البحري .
وكشف السيد "زهراء"ان هناك تأمينا للمسؤولية المدنية فتتولى المؤسسة دفع التعويضات التي ترتبها الأحكام القانونية عــن وقــوع إصابـات جسديـة أو ماديــة تصيـب الغير وتنقسم أنواع المسؤولية المدنية الى قانونية وتعاقدية أو العقدية وتقصيرية لافتا في الوقت نفسه الى تأمين حماية الأسرة وهي وثيقة شاملة تهدف إلى حماية الأسرة من الأخطار الكبيرة التي تهدد سعادتها واطمئنانها فهي تضمن حماية المنزل السكني بناءً ومحتويات ضد الحريق والانفجار الناتج عن أجهزة الإنارة والتدفئة والطهي بمـا في ذلك انفجار اسطوانة الغاز والسرقة وسقوط صاعقة وسقوط أجسام الطائرات أو جزء منها والشغب والاضطرابات كما يضمن هذا التأمين المسؤولية المدنية لرب الأسرة وشاغل السكن تجاه ما يلحق بالجوار بسبب الأخطار المذكورة كما يقدم هذا العقد تأميناً شخصياً للزوج والزوجة والأبناء في حــال إصابتهم بأضرار جسدية نتيجة للأخطار .
وختم المدير العام "زهراء" حديثه قائلا: يعاني مجتمعنا من نقص في الثقافة التأمينية ، تلك الثقافة التي يجب أن ترافق الناس في مختلف أعمارهم منطلقة من مبدأ التأمين كتكافل وتعاون على مواجهة الخطر المحتمل الذي قد يصيب البعض بغض النظر عن المعتقدات لذلك فإن نشر الثقافة التأمينية يجب أن يترافق مع المناهج التعليمية، وكذلك في وسائل الاعلام المختلفة أملاً في الوصول إلى الأهداف المنشودة للتأمين بكافة أنواعه.
لتفعيل دور التأمين أشار السيد "زهراء" الى أن شركات التأمين تمارس دوراً مزدوجاً فهي تقدم الخدمة التأمينية لمن يطلبها كما أنها تحصل على الأموال من المؤمن لهم لتعيد استثمارها مقابل الحصول على عوائد وبذلك فهي تلعب دوراً في تحقيق الاستقرار والتقدم الاجتماعي والاقتصادي ولكن مع التطورات الاقتصادية والتحولات العالمية التي تشهدها معظم الدول ولاسيما الدول النامية بدأ قطاع التأمين يأخذ أبعاداً دولية وتنظيمية لمواكبة متطلبات السوق المتسارعة محلياً ودولياً فتحول قطاع التأمين إلى صناعة تأمينية لها قواعدها وملامحها الخاصة، ومن هنا يتفاعل دور التأمين بالمنتجات الجديدة لمواكبة التطورات الاجتماعية والاقتصادية وبالقوانين المشجعة والداعمة لهذا النوع من الاستثمار.
بدورنا نحن إدارة الموقع نشكر السيد المدير العام المهندس إياد زهراء على شفافية واهمية هذا الحوار
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً