عاجل
بهدف تعريف الشباب السوري على أهمية مدينة القنيطرة وإعادة تفعيل الحركة السياحية فيها بعد عودة الأمن والاستقرار إليها.. نفذت الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق جولة "إلى جولاني" الاستكشافية الثقافية برعاية وزارة السياحة والتي تحمل شعار "جولاني حتى طبريا.. جولاني حتى المغيب الأخير" بحضور محافظ القنيطرة المهندس همام صادق دبيات ومديرة السياحة في المحافظة رقية اليونس وبمشاركة 100 متطوع ومتطوعة من متطوعي الجمعية بفآتهم العمرية المختلفة ومن جميع المحافظات.. الجولة بدأت بزيارة لبلدتي البريقة الأثرية وبئر عجم ومن ثم الانتقال لمدينة القنيطرة المحررة والإطلاع على أنقاض الدمار والتخريب الذي خلفه الاحتلال فيها وصولاً إلى ساحة وكنيسة الروم الأرثوذكس الأثرية لتختتم الجولة بالوصول إلى الشريط الحدودي الفاصل مع الجولان وفلسطين المحتلتين.
أمين سر الجمعية وقائد النشاطات فيها السيد خالد نويلاتي لفت إلى أهمية الزيارة لتزامنها مع الذكرى الـ 52 لاحتلال هضبة الجولان ورفضاً لقرار الاحتلال بإقامة "مستوطنة ترامب" المزعومة على الأراضي السورية بالإضافة لتعريف الشباب السوري بماهية الصراع مع العدو عبر الاطلاع الوثيق على أهمية المنطقة والارتباط بها بشتى الوسائل وصولاً لتحريرها وعودتها إلى السوريين أصحابها الحق.
الجدير بالذكر أن نشاط "إلى جولاني" يقام ضمن برنامج نشاطات "دروب" ويعتبر النشاط التاسع للجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق "أنا السوري" خلال عام 2019 والتي تركزت نشاطاتهم المقامة برعاية وزارة السياحة لهذا العام بالوصول إلى أهم نقاط الجذب السياحي في المناطق الحدودية بدءاً من سد الوحدة على الحدود مع الأردن ومن ثم مبيت الشط المنسي على حدودلواء اسكندرون وصولاً لحدود الجولان وفلسطين من خلال نشاط "إلى جولاني".
إدارة الموقع ليست مسؤولة عن محتوى التعليقات الواردة و لا تعبر عن وجهة نظرها
لا يوجد تعليقات حالياً