فن

هيفاء وهبي ترد بعنف على إقحام اسمها في قضية فتاة فيرمونت

2020-09-04 -- 05:00 ص

خرجت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي للرد بعنف على إقحام اسمها في قضیة جریمة فندق فیرمونت الشھیرة حالیًا والمعروفة إعلامیًا باسم قضیة "فتاة فیرمونت" والمتورط فیھا عدد من الأشخاص بالاعتداء على فتاة جنسیا داخل "فندق فیرمونت نایل سیتي" في القاھرة في واقعة تمت عام 2014 وتم تداولھا ھذه الأیام وأثارت جدلا كبیرا.

وأبدت هيفاء وهبي غضبها بعد الزج باسمها في القضیة برفقة عدد من الفنانین في مصر والوطن العربي من خلال محام تقدم ببلاغ رسمي للنائب العام، یتھمھم بأن لھم دورا رئیسیًا في جریمة "فیرمونت" طالبًا استدعاءھا والفنانین الوارد اسمھم في البلاغ كمتھمین في القضیة للتحقیق معھم، ورأت هيفاء أن المحامي يستغل اسمها بحثا عن الشهرة، وأضافت في تعليق عبر خاصية ستوري على حسابها بموقع إنستجرام: "قلة الذوق معاكم لأوسخ درجات".

وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة المتهم "أحمد بسام زكي" إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمحاكمته عن الاتهامات المسندة إليه من هتكه عرض ثلاث فتيات -لم يبلغن ثماني عشرة سنة ميلادية- وتهديدهن وفتاة أخرى كتابةً بإفشاء أمور مخدشة بشرفهن.

وكان تهديده مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتحرشه باثنتين منهن بالقول والإشارة عن طريق وسائل اتصال لاسلكية بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضائها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته، فضلًا عن إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم مما تحصل من إقراراته بتحقيقات النيابة العامة، وشهادات المجني عليهن وعدد من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما قدمه المجني عليهن من رسائل نصية وصور ملتقطة للمحادثات التي أجريت بينهن وبين المتهم، وما أثبته تقرير مصلحة الطب الشرعي من احتواء العينة المأخوذة من المتهم على أحد نواتج تعاطي جوهر الحشيش المخدر.